الصاروخ الروسي المضاد للسفن KH-32 .. احد الاسلحة الروسية في الصراع ضد الاساطيل الامريكية .. تتسلح به القاذفات الروسية الاستراتيجية Tu-22M3M Tupolev .. يعتبر KH-32 تحديث عميق للصاروخ الروسي KH-22 و له نفس تصميمه و ابعاده .. الذي تقادم و اصبح ضعيف امام التقنيات المضادة التي تسلحت بها السفن الحربية من حرب الكترونية و صواريخ مضادة ..
بدأت عملية تحديث صاروخ KH-22 منذ نهاية الثمانينات و شملت باحثه الراداري الضعيف العامل بترددات ثابتة و الذي اصبح غير فعّال امام التشويش الذي تنفذه السفن الحربية الحديثة .. حيث تم استبداله بباحث راداري نشط قوي عالي المقاومة للتشويش و يصل مدى كشفه حتى 300 كم من الهدف ..
كما تم استبدال المحرك القديم بآخر اكثر قوة .. و منح تطور الالكترونيات و صغر حجمها حيزاً اضافياً لزيادة حجم الوقود .. كما ان تصغير الرأس الحربي للصاروخ KH-32 الى النصف مقارنة بسابقه سمح ايضاً بزيادة حجم الوقود .. كل هذا ساهم برفع مداه حتى 1000 كم مقارنة بـ 600 كم لأحدث نسخ الصاروخ KH-22 ..
و على عكس معظم الصواريخ المضادة للسفن التي تتبع مساراً منخفضاً نحو اهدافها .. فإن صاروخ KH-32 (و سابقه KH-22) يعتمد مساراً مرتفعاً جداً في مساره نحو الهدف .. حيث انه يرتفع بعد اطلاقه حتى يبلغ ارتفاع 40 كم في طبقة الستراتوسفير (صاروخ KH-22 سقف ارتفاعه 22.5 كم في احدث نسخه) .. و يكمل رحلته على ارتفاع 40 كم بسرعة 3.4 ماخ حتى يقترب من هدفه مسافة حتى 300 كم حينها يفعل الصاروخ باحثه الراداري و يختار المشغل الهدف و يقفل عليه رادارياً .. ثم يغوص الصاروخ نحوه بزاوية حادة كبيرة نحو الهدف و بسرعة حتى 4.6 ماخ .. و يملك الصاروخ KH-32 رأساً حربياً يزن نصف طن (الصاروخ KH-22 رأسه الحربي 1 طن تقريباً) ..
و يمكن ان تكون زاوية الغوص اقل حدة و ينخفض فيها الصاروخ الى ارتفاع 150-200 متر و يكمل مساره على هذا الارتفاع حتى بلوغ الهدف ..
يعتمد الصاروخ KH-32 في توجيهه نحو الهدف في المرحلة الاولى و الوسطى على نظام ملاحة بالقصور الذاتي مع تصحيح المسار عبر اوامر لاسلكية بالاعتماد مقياس الارتفاع الراديوي ..
يبلغ وزن الصاروخ 5.78 طن .. و طوله 11.65 متر .. و عرض اجنحته 3 متر .. و قطر الجسم 0.92 متر .. يمكن للقاذفة
Tu-22M3M Tupolev (النسخة المحدثة) حمل حتى 3 صواريخ KH-32 ..
تم اعتماد الصاروخ عام 2016 رسمياً من قبل الجيش الروسي .. و يعتقد ان الصاروخ KH-32 كما الصاروخ KH-22 يوجد منه نسخ برأس نووي و نسخة بباحث سلبي مضاد للرادار ..
بدأت عملية تحديث صاروخ KH-22 منذ نهاية الثمانينات و شملت باحثه الراداري الضعيف العامل بترددات ثابتة و الذي اصبح غير فعّال امام التشويش الذي تنفذه السفن الحربية الحديثة .. حيث تم استبداله بباحث راداري نشط قوي عالي المقاومة للتشويش و يصل مدى كشفه حتى 300 كم من الهدف ..
![]() |
الصور للصاروخ KH-22 و هي للتوضيح .. و هي مطابقة شكلاً للصاروخ KH-32 |
و على عكس معظم الصواريخ المضادة للسفن التي تتبع مساراً منخفضاً نحو اهدافها .. فإن صاروخ KH-32 (و سابقه KH-22) يعتمد مساراً مرتفعاً جداً في مساره نحو الهدف .. حيث انه يرتفع بعد اطلاقه حتى يبلغ ارتفاع 40 كم في طبقة الستراتوسفير (صاروخ KH-22 سقف ارتفاعه 22.5 كم في احدث نسخه) .. و يكمل رحلته على ارتفاع 40 كم بسرعة 3.4 ماخ حتى يقترب من هدفه مسافة حتى 300 كم حينها يفعل الصاروخ باحثه الراداري و يختار المشغل الهدف و يقفل عليه رادارياً .. ثم يغوص الصاروخ نحوه بزاوية حادة كبيرة نحو الهدف و بسرعة حتى 4.6 ماخ .. و يملك الصاروخ KH-32 رأساً حربياً يزن نصف طن (الصاروخ KH-22 رأسه الحربي 1 طن تقريباً) ..
![]() |
صورة توضيحية للمسار الذي يتبعه الصاروخ KH-22 و هو نفس المسار الذي يتبعه KH-32 .. لكن بارتفاع 40 كم .. |
يعتمد الصاروخ KH-32 في توجيهه نحو الهدف في المرحلة الاولى و الوسطى على نظام ملاحة بالقصور الذاتي مع تصحيح المسار عبر اوامر لاسلكية بالاعتماد مقياس الارتفاع الراديوي ..
يبلغ وزن الصاروخ 5.78 طن .. و طوله 11.65 متر .. و عرض اجنحته 3 متر .. و قطر الجسم 0.92 متر .. يمكن للقاذفة
Tu-22M3M Tupolev (النسخة المحدثة) حمل حتى 3 صواريخ KH-32 ..
تم اعتماد الصاروخ عام 2016 رسمياً من قبل الجيش الروسي .. و يعتقد ان الصاروخ KH-32 كما الصاروخ KH-22 يوجد منه نسخ برأس نووي و نسخة بباحث سلبي مضاد للرادار ..
إرسال تعليق