 |
| الصورة لصواريخ DF-3 الاستراتيجية السعودية .. و هي صينية الصنع .. |
رغم كل التفوق التقني العسكري السعودي امام القوة الايرانية .. لكن قوة الصواريخ الايرانية تشكل قوة ردع حقيقية مدمرة .. و في حال نشوب حرب بينهما ستحتاج السعودية لاسابيع من العمليات الجوية لتخفيف كثافة القصف الصاروخي الايراني عليها و الذي لن يتوقف كلياً .. و الذي يتطلب اولاً التعامل مع شبكة دفاع جوي ايرانية قوية مدعومة بقوة حرب الكترونية فعالة و خبيرة ستعرقل و تؤخر نجاح اي عملية تهدف لتدمير قوتهم الصاروخية ..
بينما لو كانت السعودية تملك ترسانة صاروخية بالستية كثيفة فستشكل عامل ردع ضد "الشجاعة" الايرانية التي تتبجح بها دائماً انها جاهزة للذهاب للحرب لانها تعلم ان اعدائها غير جاهزين لدفع ثمن تساقط صواريخ يستمر اسابيع قبل ان يستطيعوا عمل شيء حيال ذلك .. رغم قوتهم الجوية المسيطرة و تفوقهم التكنولوجي ..
العدو الاسرائيلي ذكي و بهذا المجال لم يترك لاعدائه ساحة الصواريخ البالستية بل صنع عدة انواع بدءاً بصواريخ الراجمات الخفيفة و الثقيلة العيار موجهة و غير موجهة .. و صنع حتى صواريخ بالستية بعيدة المدى .. بل و ابدع بتركيب سلاح صاروخي بالستي على طائراته لتكون منصة للقصف لمسافات حسب قوله تغطي الشرق الاوسط بالكامل كصاروخ Rampage و صاروخ Rocks "البالستي" الذي يطلق من الجو .. رغم كل تفوقه التقني العسكري لم يهمل امتلاك سلاح ردع في حال تعطل قدراته الجوية لايام بسبب الصواريخ من اعدائه ..
السعودية بحاجة لبناء قوة صاروخية كثيفة و متنوعة لتستطيع تحقيق التدمير الواسع من اول لحظة و هي النقطة التي تملكها ايران من خلال قدرتها الصاروخية و هي سبب شجاعتها امام السعودية و الخليج الذين لا يملكونها و هي نقطة ضعفهم الكبرى .. رغم تفوقهم التكنولوجي العسكري الذي يسمح لهم بالسيطرة الجوية في الخليج و ليس عمق ايران في بداية الحرب .. و لدى السعودية حليف قوي يمكنه بناء هكذا قوة بسرعة من صواريخه و هو باكستان .. و لديهم المال الذي يمكنهم به شراء تقنيات الصواريخ الصينية .. فهل تفعلها السعودية .. ؟
إرسال تعليق